قصيدة (أنا سوداني) للشاعر الأستاذ محمد عثمان عبدالرحيم

قصيده (الشهيد)* للشاعر/عبد الرحيم محمود

فليس أَحَطُّ من شَعْبٍ قَعِيْد عن الجَلَّى وموطنه ينادي

قصيدة {الى عام 1945} من ديوان الواحة المجهولة للشاعر/محمدعبد المنعم الغرباوى

{الى عام 1945}
أفيك بشرى لنا بالسلم يا عام.
أم فيك للكون أهوال وآلام

ضقنا بويلات حرب ما لليلتها..
فجر ولا صح للراجين أحلام

أفنت قوانا وما خضنا معاركها..
فكيف من هم لها وقد وإضرام

... شيطان قوم بغرب الأرض أشعلها.
.فبات يصلى اللظى في الشرق أقوام

جنت بنا الأرض سكري من دم شربت.
.سالت به في غضير العمر أجسام

كم سيق منها اليها الأبرياء كما
.للذبح سيقت الى الجزار أنعام

أكان من معجزات العلم ما انتحرت.
به فعفت حضارات وآطام

هل غاية العلم تقتيل وإجرام؟.
وغاية النور للإنسان إظلام ؟

شريعة الغاب عادت بعد سيرتها.
كأن عالمنا غاب آجام !

إن لم تكن فيه ذا ناب وذا ظفر
.عدت عليك ضوار منه غشام

سل عصبة نشرت للسلم ألوية.
أين السلام؟ وأينت منه أعلام ؟

لم يعصم الناس لا علم ولا خلق.
ولا مسيحية فيهم وإسلام

قل(للمسيح)-وهذا عيد مولده:.
إن السلام بهذي الأرض أوهام

من يوم وارت على (هابيل) سوأته..
وجرحه بحشاها ليس يلتام

فى كل عصر أعاصير مدمرة.
هيهات تحصى الضحايا فيه أرقام

(عيسى):ودينك من حب ومرحمة.
ما بال قومك للديان أخصام ؟

أللضعاف عذاب الهون عندهمو.
وللطغاة تماثيل وأصنام ؟

قادوا الشعوب الى شعواء مهلكة.
فكم بها ثكل منهم وأيتام

في الأرض.في الجو.في جوف المحيط لهم.
مدمرات بها بثت،وألغام

من أين يارب إلا منك ملتجأ؟.
ضقنا وضاقت بنا فى الكون آثام!

متى متى تنجلي ياعام غمرتها؟.
أفيك؟أم لم تزل للحرب أعوام؟
 

قصيده /اغتيال- قصيدة شعرية للشاعر د.محمد عبد الرحيم سالم-

قتلوا أخي...
خبر بسيط
لا يساوي قطرة
في بحر آلام...عميق
قتلوا أخي...
خبر ضئيل القدر، عادي، عتيق
قتلوا أخي...
حدث من التكرار أضحى عادة
في كل يوم أو طريق
فلقد أُمرنا في عهود الظلم جهرا...أن نموت
وغدا غريبا -سيدي- ألا نموت
فالفرد منا بين أمواج الدماء مخير
إما غرق..أو غريق
قتلوا أخي...
قد كان طفلا يرسم الأحلام
دهرا من سرور
قد كان يرجو في سماء الظلم أغنية
وأشجارا، ونور
قد كان يرسم ليالي الجدب أنهارا
ويحلم بالزهور
قد كان يبدو لمحة
نبتت من الماضي السحيق
قد كان يبدو زهرة
فوق الجبال وحيدة
تستشرق المجد العريق
قد كان شيئا من نهار
بشرى صباح قد يجئ ببسمة
تسترجع الحلم العتيق
آه أخي...
قتلوك غدرا كالذئاب
من يومها لا تبصر العينان شيئا واضحا
إلا الضباب
آه أخي...
قتلوك في وضح النهار على الطريق
ذبحوا زهور الصبح، واغتالوا الرحيق
آه أخي...
قد سخر الأحرار في دنيا الرقيق
وانساقت الأعراض للذئب الصفيق
ماتت أهازيج الطيور على ربا
من يشتري الألحان في عهد النهيق؟
فالحلم يا طفلي غريق
والفجر يا طفلي غريق
وأنا ببحر الدمع يا وطني..غريق
آه أخي...
قالوا بأنك كنت ذئبا في الظلام
وبأنهم قتلوك حفظا للسلام
وبأن قلبك-يا بريء القلب-نيران انتقام
كذبوا أخي..
لكنه كذب أنيق
والوحش في هذا الزمان مهندم
لبق..، أنيق
ذئب يصافح نعجة
وكأنه نعم الصديق
يوصي بإهدار الدماء، وصوته
عذب..رقيق
ويميتنا جوعا، ويهدي قبرنا
-من بعد أن يُمحى-
جوالا..من دقيق
آه أخي..
نيران آلام تحرق في الصدور
والقلب من فرط الأسى أضحى يفور
لكن شيئا من نهار قد بدا..
من بين أمواج الظلام يطل نور
قتلوا أخي..
لكنهم لم يقتلوا شرفي
وأحلامي، وإيماني العميق
فبرغم ليل الحزن، يملؤني بريق
وبرغم كل سجونهم
قلبي طليق
وبرغم كل حصونهم
يبقى طريق
قد أقسم الفجر السجين بأنه
سيعود يوما ظافرا
مهما تضيق
صبرا جميلا أيها الذئب الصفيق
فغدا يذوب القهر
والبهتان في قلب الحريق
وغدا يعود الحق فوق سمائنا
لا لن يدوم الظلم يا دنيا الرقيق
لا لن يدوم الظلم يا دنيا الرقيق
لا لن يدوم الظلم يا دنيا الرقيق.

قصيده/ اليوم نَسود بوادينا * للشاعر احمد شوقى

اليوم نَسود بوادينا ونُعيد محاسنَ ماضينا
ويشيدُ العزّ بأَيدينا وطنٌ نَفديه ويَفدينا
وطنٌ بالحق نؤيِّدُه وبعين الله نشيِّده
وطنٌ بالحق نؤيِّدُه وبعين الله نشيِّده

والصناع عبء السيطرة
ونحسِّنُه، ونزيِّنُه بمآثرنا ومساعينا
ونحسِّنُه، ونزيِّنُه بمآثرنا ومساعينا
سرُّ التاريخ، وعُنصرُه وسريرُ الدهرِ وِمنبرُه
تحكمهم راهبة ٌ ذكَّارة ٌ مُغبِّرهْ
وجِنانُ الخلد، وكوثرُهُ وكفى الآباءُ رياحينا
نتخذُ الشمسَ له تاجا وُضُحاها عرشاً وهاجا
وسماء السُّودَدِ أبراجا وكذلك كان أوالينا
وسماء السُّودَدِ أبراجا وكذلك كان أوالينا
العصرُ يراكُمْ، والأمم والكرنك يلحظُ، والهرمُ
أبني الأوطان ألا هِمَمُ كبناءِ الأول يبنينا؟
سعياً أَبداً، سعياً سعياً لأَثيل المجد وللعَلْيا

تكاد لإِغراقِها في الجمو
ولم تفتخر بأَساطيلها لَ اليدين ؛ لم تره
المالُ في أتبعها فلا تستبين سوى قرية ٍ
وفي الرجال كرم ولا يشعرُ القومُ إِلاَّ به
تقلدتْ إبرتها وادرعت بالحبره
تطالب بالحق في أُمة دِ الخشن المنمرِّه
المالُ في أتبعها فلا تستبين سوى قرية ٍ
لو عرفوا عرفوا كأَنك فيها لواءُ الفضا
أو طاف بالماءِ على جدرانه المجدّره
وتذهب النحل خفا فاً ، وتجيءُ موقرهhttp://adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9511&r=&rc=4