قم في فم الدنيا و حيي الأزهرا | ولد الهدى فالكائنات ضياء | إلى عرفات الله يا خير زائر | هنيئا أمير المؤمنين |
همت الفلك و احتواها الماء | في الموت ما أعيا و في أسبابه | عادت أغاني العرس رجع نواح | سلوا قلبي غداة سلى و ثابا |
سلام من صبا بردى أرق | ريم على القاع بين البان و العلم | خدعوها بقولهم حسناء | بسيفك يعلو الحق و الحق أغلب |
اثن عنان القلب و اسلم به | الله أكبر كم بالفتح من عجب | لمن ذلك الملك الذي عز جانبه | أنادي الرسم لو ملك الجوابا |
أنا من بدل بالكتب الصحابا | أعدت الراحة الكبرى لمن تعبا | أيها العمال | أداري العيون الفاترات السواجيا |
ركزوا رفاتك في الرمال لواء | بعثوا الخلافة سيرة في النادي | آية هذا الزمان | قم للمعلم |
رثاء الخلافة | داوِ المُتَيَّمَ داوِهِ | مَن جَعَل المَغربَ مَطلَعَ الضُحى | لي جَدَّةٌ تَرأَفُ بي |
أَلا حَبَّذا صُحبَةَ المَكتَبِ | يَدُ المَلِكِ العَلَوي الكَريم | قامَ مِن عِلَّتِهِ الشاكي الوَصِب | يا اِبنَ زَيدونَ مَرحَبا |
مِن أَعجَبِ الأَخبارِ أَنَّ الأَرنَبا | ضَرَبوا القِبابَ عَلى اليَبابِ | ما تِلكَ أَهدابي | عَلى قَدرِ الهَوى يَأتي العِتابُ |
رَوَّعوهُ فَتَوَلّى مُغضَبا | وَهَذِهِ واقِعَةٌ مُستَغرَبَه | مالَ وَاِحتَجَب | قَد حَمَلَت إِحدى نِسا الأَرانِبِ |
يَحكونَ أَنَّ أُمَّةَ الأَرانِبِ | قَد سَمِعَ الثَعلَبُ أَهلَ القُرى | لَقَد لامَني يا هِندُ في الحُبِّ لائِمٌ | سَماؤُكِ يا دُنيا خِداعُ سَرابِ |
حَفَّ كَأسَها الحَبَبُ | إِثنِ عَنانَ القَلبِ وَاِسلَم بِهِ | أَريدُ سُلُوَّكُم وَالقَلبُ يَأبى | أَرى شَجَراً في السَماءِ اِحتَجَب |
فَدَيناهُ مِن زائِرٍ مُرتَقَب | سَما يُناغي الشُهُبا | أَرَأَيتَ زَينَ العابِدينَ مُجَهَّزاً | أَتى نَبِيَّ اللَهِ يَوماً ثَعلَبُ |
خَليفَةٌ ما جاءَ حَتّى ذَهَبا | أَيُّها العُمّالُ | قَد كُنتُ أوثِرُ أَن تَقولَ رِثائي | كانَ لِبَعضِ الناسِ بَبَّغاءُ |
لِدودَةِ القَزِّ عِندي | يا أَيُّها الناعي أَبا الوُزَراءِ | كُلَّ يَومٍ مِهرَجانٌ كَلَّلوا | يا فَرَنسا نِلتِ أَسبابَ السَماء |
ظَبيٌ رَأى صورَتَهُ في الماءِ | سُوَيجعَ النيلِ رِفقاً بِالسُوَيداءِ | بَيتٌ عَلى أَرضِ الهُدى وَسَمائِهِ | خَطَّت يَداكَ الرَوضَةَ الغَنّاءَ |
مِنكَ يا هاجِرُ دائي | لا السُهدُ يَطويهِ وَلا الإِغضاءُ | مَن ظَنَّ بَعدَكَ أَن يَقولَ رِثاءَ | أَعلى المَمالِكِ ما كُرسِيُّهُ الماءُ |
اِجعَل رِثاءَكَ لِلرِجالِ جَزاءَ | لَقَد لَبّى زَعيمُكُمُ النِداءَ | يا وَيحَ أَهلِيَ أَبلى بَينَ أَعيُنِهِم | أَحمُدُكَ اللَهَ وَأُطري الأَنبِياء |
خُلِقنا لِلحَياةِ وَلِلمَماتِ | فَلَم أَرَ قَبلَهُ المَريخَ مُلقىً | قُم حَيِّ هَذي النَيِّراتِ | مُفَسِّرَ آيِّ اللَهِ بِالأَمسِ بَينَنا |
ضَجَّت لِمَصرَعِ غالِبٍ | استخلفَ المَنصورَ في وصاتِهِ | السِحرُ مِن سودِ العُيونِ لَقيتُهُ | مَماتٌ في المَواكِبِ أَم حَياةُ |
أَتَتني الصُحفُ عَنكَ مُخَبِّراتِ | لَستُ بِناسٍ لَيلَةً | يا لَيلَةً سَمَّيتُها لَيلَتي | هَنيئاً أَميرَ المُؤمِنينَ فَإِنَّما |
سَعَت لَكَ صورَتي وَأَتاكَ شَخصي | لا وَالقَوامُ الَّذي وَالأَعيُنِ اللاتي | مُنتَزَهُ العَبّاسِ لِلمُجتَلى | فَتحِيَّةٌ دُنيا تَدومُ وَصِحَّةٌ |
آذارُ أَقبَلَ قُم بِنا يا صاحِ | طُوِيَ البِساطُ وَجَفَّتِ الأَقداحُ | أَعُقابٌ في عَنانِ الجَوِّ لاح | خَطَونا في الجِهادِ خُطاً فِساحا |
صَرحٌ عَلى الوادي المُبارَكِ ضاحي | الرُشدُ أَجمَلُ سيرَةً يا أَحمَدُ | يا ناشِرَ العِلمِ بِهَذي البِلاد | بَثَثتُ شَكوايَ فَذابَ الجَليدُ |
أَصابَ المُجاهِدُ عُقبى الشَهيدِ | يا شِراعاً وَراءَ دِجلَةَ يَجري | الضُلوعُ تَتَّقِدُ | سُنونٌ تُعادُ وَدَهرٌ يُعيد |
كُلُّ حَيٍّ عَلى المَنِيَّةِ غادي | نَحنُ الكَشّافَةُ في الوادي | قِف بِاللَواحِظِ عِندَ حَدِّك | لِمَن غُرَّةٌ تَنجَلي مِن بَعيد |
سِر أَبا صالِحٍ إِلى اللَهِ وَاِترُك | في مُقلَتَيكِ مَصارِعُ الأَكبادِ | يا غابَ بولونَ وَلي | مُضناكَ جَفاهُ مَرقَدُهُ |
قُم سابِقِ الساعَةَ وَاِسبِق وَعدَها | لَحظَها لَحظَها رُوَيداً رُوَيدا | سَعيُ الفَتى في عَيشِهِ عِبادَه | يا مَلَكاً تَعَبَّدا |
قِف ناجِ أَهرامَ الجَلالِ وَنادِ | بي مِثلُ ما بِكِ يا قُمرِيَّةَ الوادي | بِأَبي وَروحي الناعِماتِ الغيدا | سَأَلتُكَ بِالوِدادِ أَبا حُسَينٍ |
إِنَّ الوُشاةَ وَإِن لَم أَحصِهِم عَدَدا | لِلعاشِقينَ رِضاكَ | يَمُدُّ الدُجى في لَوعَتي وَيَزيدُ | ساجِعُ الشَرقِ طارَ عَن أَوكارِهِ |
وَجَدتُ الحَياةَ طَريقَ الزُمَر | النيلُ العَذبُ هُوَ الكَوثَر | يا أَيُّها الدَمعُ الوَفِيُّ بِدارِ | لَكَ أَن تَلومَ وَلي مِنَ الأَعذارِ |
صِغارٌ بِحُلوانَ تَستَبشِرُ | تِلكَ الطَبيعَةُ قِف بِنا يا ساري | في ذي الجُفونِ صَوارِمُ الأَقدارِ | سَل يَلدِزاً ذاتَ القُصورِ |
فَأرٌ رَأى القِطَّ عَلى الجِدارِ | عَرَضوا الأَمانَ عَلى الخَواطِر | لَم يَمُت مَن لَهُ أَثَر | رَأَيتُ في بَعضِ الرِياضِ قُبَّرَه |
اللَيثُ مَلكُ القِفارِ | كَأسٌ مِنَ الدُنيا تُدار | يا شِبهَ سَيِّدَةِ البَتولِ | بَدَأَ الطَيفُ بِالجَميلِ وَزارا |
أَبا الهَولِ طالَ عَلَيكَ العُصُر | قَلبٌ يَذوبُ وَمَدمَعٌ يَجري | قِف بِهَذا البَحرِ وَاُنظُر ما غَمَر | قِفوا بِالقُبورِ نُسائِل عُمَر |
عَلِيُّ لَوِ اِستَشَرتَ أَباكَ قَبلاً | أَبكيكَ إِسماعيلَ مِصرَ وَفي البُكا | حَلَفتُ بِالمُسَتَّرَه | ظَلَمَ الرِجالُ نِساءَهُم وَتَعَسَّفوا |
مَجموعَةٌ لِأَحمَدٍ | عَلى أَيِّ الجِنانِ بِنا تَمُرُّ | اللَهُ يَحكُمُ في المَدائِنِ وَالقُرى | اليَومَ أَصعَدُ دونَ قَبرِكَ مِنبَرا |
أَتى ثَعالَةَ يَوماً | بِاللَهِ يا نَسَماتِ النيلِ في السَحَرِ | مَلِكَ السَماءِ بَهَرتَ في الأَنوارِ | لَقَد وافَتنِيَ البُشرى |
لا السُهدُ يُدنيني إِلَيهِ وَلا الكَرى | ناشِئٌ في الوَردِ مِن أَيّامِهِ | جِنٌّ عَلَى حَرَمِ السَماءِ أَغاروا | ما جَلَّ فيهِم عيدُكَ المَأثورُ |
مَملَكَةٌ مُدَبَّرَه | يَمامَةٌ كانَت بِأَعلى الشَجَرَه | بَغلٌ أَتى الجَوادَ ذات مَرَّه | أَمِنَ البَحرِ صائِغٌ عَبقَرِيٌّ |
يَحكونَ أَنَّ رَجُلاً كُردِيّا | إِن تَسأَلي عَن مِصرَ حَوّاءِ القُرى | قَدَّمتُ بَينَ يَدَيَّ نَفساً أَذنَبَت | لَكُم في الخَطِّ سَيّارَه |
الأَصلُ في كُلِّ بِنايَةٍ حَجَر | أَتَغلِبُني ذاتُ الدَلالِ عَلى صَبري | جِبريلُ هَلِّل في السَماءِ وَكَبِّرِ | تولُستويُ تُجري آيَةُ العِلمِ دَمعَها |
سَكَنَ الزَمانُ وَلانَتِ الأَقدارُ | قُل لِلرِجالِ طَغى الأَسير | يا عَزيزاً لَنا بِمِصرَ عَلِمنا | مَن لِنِضوٍ يَتَنَزّى أَلَما |
كُن في التَواضُعِ | تَحِيَّةُ شاعِرٍ يا ماءَ جَكسو | اِختِلافُ النَهارِ وَاللَيلِ يُنسي | عَفيفُ الجَهرِ وَالهَمسِ |
دامَت مَعاليكَ فينا يا اِبنَ فاطِمَةٍ | قالوا فَروقُ المُلكِ دارُ مَخاوِفٍ | مَرَّت عَلى الخُفاشِ | أَيُّها المُنتَحي بِأَسوانَ داراً |
رُدَّتِ الروحُ عَلى المُضنى مَعَك | أَقدِم فَلَيسَ عَلى الإِقدامِ مُمتَنِعُ | إِنفَع بِما أُعطيتَ مِن قُدرَةٍ | اِختَرتَ يَومَ الهَولِ يَومَ وَداعِ |
الناسُ لِلدُنيا تَبَع | خَفَضتُ لِعِزَّةِ المَوتِ اليَراعا | ضُمّي قِناعَكِ يا سُعادُ أَو اِرفَعي | تَأتي الدَلالَ سَجِيَّةً وَتَصَنُّعاً |
أَبُثُّكَ وَجدي يا حَمامُ وَأودِعُ | اِسمَع نَفائِسَ ما يَأتيكَ مِن حِكَمي | تَجَلَّدَ لِلرَحيلِ فَما اِستَطاعا | كاتِبٌ مُحسِنُ البَيانِ صَناعُه |
كانَ لِسُلطانٍ نَديمٌ وافِ | أَلَمَّ عُصفورٌ بِمَجرىً صافِ | تَنازَعَ الغَزالُ وَالخَروفُ | أَجَلٌ وَإِن طالَ الزَمانُ مُوافي |
هِرَّتي جِدُّ أَليفَه | بَينا ضِعافٌ مِن دَجاجِ الريفِ | عَلَّموهُ كَيفَ يَجفو فَجَفا | يَقولُ أُناسُ لَو وَصَفتَ لَنا الهَوى |
قِردٌ رَأى الفيلَ عَلى الطَريقِ | أَيُّها الكاتِبُ المُصَوِّرُ صَوِّر | جِئنَنا بِالشُعورِ وَالأَحداقِ | مِن أَيِّ عَهدٍ في القُرى تَتَدَفَّقُ |
الحَيوانُ خَلقُ | وَجَنّاتٍ مِنَ الأَشعارِ فيها | بَكَيا لِأَجلِ خُروجِهِ في زَورَةٍ | وَمُمَهَّدٌ في الوَكرِ مِن |
رَمَضانُ وَلّى هاتِها يا ساقي | أَمَيدانَ الوِفاقِ وَكُنتَ تُدعى | وَعِصابَةٍ بِالخَيرِ أُلِّفَ شَملُهُم | جُرحٌ عَلى جُرحٍ حَنانَكِ جِلَّقُ |
أَمّا العِتابُ فَبِالأَحِبَّةِ أَخلَقُ | كانَ لِلغربانِ في العَصرِ مَليك | يا رَبِّ أَمرُكَ في المَمالِكِ نافِذٌ | أَمينَتي في عامِها |
قُم نادِ أَنقَرَةً وَقُل يَهنيكِ | مُضنىً وَلَيسَ بِهِ حِراك | قَصرَ الأَعِزَّةِ ما أَعَزَّ حِماكا | شَيَّعتُ أَحلامي بِقَلبٍ باكِ |
أَيُّ المَمالِكِ أَيُّها | جَهدُ الصَبابَةِ ما أُكابِدُ فيكِ | شَرَفاً نُصَيرُ اِرفَع جَبينَكَ عالِياً | الأَمرُ آل أَحسَنَ المآلِ |
لَمّا دَعا داعي أَبي الأَشبالِ | مَمالِكُ الشَرقِ أَم أَدارِسُ أَطلالِ | صَدّاحُ يا مَلِكَ الكَنارِ | صارَ شَوقي أَبا عَلي |
إِلى حُسَينٍ حاكِمِ القَنالِ | يا رَبِّ ما حُكمُكَ ماذا تَرى | ما وَصلُ مَن تَهوى عَلى أنسَةٍ | أَلا في سَبيلِ اللَهِ ذاكَ الدَمُ الغالي |
لامَ فيكُم عَذولُهُ وَأَطالا | أَحَيثُ تَلوحُ المُنى تَأفُلُ | أَيّامُكُم أَم عَهدُ إِسماعيلا | حَياةٌ ما نُريدُ لَها زِيالا |
قِف بِالمَمالِكِ وَاِنظُر دَولَةَ المالِ | وَقَفَ الهُدهُدُ في بابِ سُلَيمانَ بِذِلَّه | لَنا صاحِبٌ قَد مُسَّ إِلّا بَقِيَّةٌ | اُنظُر إِلى الأَقمارِ كَيفَ تَزولُ |
العامُ أَقبَلَ قُم نُحَيِّ هِلالا | حَبَّذا الساحَةُ وَالظِلُّ الظَليل | يا ثَرى النيلِ في نَواحيكَ طَيرٌ | أَبولّو مَرحَباً بِكِ يا أَبولّو |
ما بَينَ دَمعي المُسبَلِ | غالِ في قيمَةِ اِبنِ بُطرُسَ غالي | كانَ فيما مَضى مِنَ الدَهرِ بَيتٌ | مالَ أَحبابُهُ خَليلاً خَليلا |
مَحجوبُ إِن جِئتَ الحِجازَ | كانَ لِبَعضِهِم حِمارٌ وَجَمَل | باتَ المُعَنّى وَالدُجى يَبتَلي | فَدَتكَ الجَوانِحُ مِن نازِلٍ |
آلَ زَغلولَ حَسبُكُم مِن عَزاءٍ | المُلكُ بَينَ يَدَيكَ في إِقبالِهِ | جَعَلتُ حُلاها وَتِمثالَها | كانَ عَلى بَعضِ الدُروبِ جَمَلُ |
إِلى اللَهِ أَشكو مِن عَوادي النَوى سَهما | قَبرَ الوَزيرِ تَحِيَّةَ وَسَلاما | تاجَ البِلادِ تَحِيَّةٌ وَسَلامُ | أَنا إِن بَذَلتُ الروحَ كَيفَ أُلامُ |
أَنا مِن خَمسَةٍ وَعِشرينَ عاما | الدَهرُ يَقظانُ وَالأَحداثُ لَم تَنَمِ | ضَجَّ الحِجازُ وَضَجَّ البَيتُ وَالحَرَمُ | هالَةٌ لِلهِلالِ فيها اِعتِصامُ |
هَزَّ اللِواءُ بِعِزِّكَ الإِسلامُ | يا دِنشِوايَ عَلى رُباكِ سَلامُ | بِأَرضِ الجيزَةِ اِجتازَ الغَمامُ | قُل لِاِبنِ سينا |
رَضِيَ المُسلِمونَ وَالإِسلامُ | قُم سُلَيمانُ بِساطُ الريحِ قاما | سِلك لآلٍ مِن بَني الأَعمامِ | مَرَّ الغُرابُ بِشاةٍ |
قِف بِطوكِيو وَطُف عَلى يوكاهامَه | عَلَّمتَ بِالقَلَمِ الحَكيمِ | كانَتِ النَملَةُ تَمشي | حِكايَةُ الكَلبِ مَعَ الحَمامَه |
كَبيرُ السابِقينَ مِنَ الكِرامِ | في مِهرَجانِ الحَقِّ أَو يَومَ الدَمِ | كانَ اِبنُ داوُدٍ | تفَدّيكَ يا مَكسُ الجِيادُ الصَلادِمُ |
بَراغيثُ مَحجوبٍ لَم أَنسَها | صَريعُ جَفنَيكِ وَنفي عَنهُما التُهَما | لُبنانُ مَجدُكَ في المَشارِقِ أَوَّلُ | طالَ عَلَيها القِدَم |
عَظيمُ الناسِ مَن يَبكي العِظاما | كانَ ذِئبٌ يَتَغَذّى | إِلامَ الخُلفُ بَينَكُمُ إِلاما | مُصابُ بَني الدُنيا عَظيمٌ بِأَدهَمِ |
مَعالي العَهدِ قُمتَ بِها فَطيما | قالوا تَمايَزَ حَمزَةُ | نَبَذَ الهَوى وَصَحا مِنَ الأَحلامِ | ذي هِمَّةٌ دونها في شَأوِها الهِمَمُ |
لَكَ في الأَرضِ وَالسَماءِ مَآتِم | يا أُختَ أَندَلُسٍ عَلَيكِ سَلامُ | يا راكِبَ الريحِ حَيِّ النيلَ وَالهَرَما | سَقَطَ الحِمارُ مِنَ السَفينَةِ في الدُجى |
ذادَ الكَرى عَن مُقلَتَيكَ حِمامُ | شَغَلَتهُ أَشغالٌ عَنِ الآرامِ | أَقسَمتُ لَو أَمَرَ الزَمانُ سَماءَهُ | بِهِ سِحرٌ يُتَيِّمُهُ |
غَزالَةٌ مَرَّت عَلى أَتانِ | أَخَذَت نَعشَكِ مِصرُ بِاليَمين | قَلبٌ بِوادي الحِمى خَلَّفتِهِ رَمِقاً | اللَهُ في الخَلقِ مِن صَبٍّ وَمِن عاني |
قَد وَدَّ نوحٌ أَن يُباسِطَ قَومَهُ | مَضى الدَهرُ بِاِبنِ إِمامِ اليَمَن | دَرَجَت عَلى الكَنزِ القُرون | قِفي يا أُختَ يوشَعَ خَبِّرينا |
يُقالُ كانَت فَأرَةُ الغيطانِ | بِحَمدِ اللَهِ رَبِّ العالَمينا | لَمّا أَتَمَّ نوحٌ السَفينَه | بَرَزَ الثَعلَبُ يَوماً |
نَظَرَ اللَيثُ إِلى عِجلٍ سَمين | هَذِهِ نورُ السَفينَه | ما باتَ يُثني عَلى عَلياكَ إِنسانُ | يا حُسنَهُ بَينَ الحِسان |
كانَ لِبَعضِ الناسِ نَعجَتان | تُسائِلُني كَرمَتي بِالنَهارِ | سَأَلوني لِمَ لَم أَرثِ أَبي | نَجا وَتَماثَلَ رُبّانُها |
وَطَنٌ يَرُفُّ هَوىً إِلى شُبّانِهِ | مَرحَباً بِالرَبيعِ في رَيعانِهِ | قِف بِروما وَشاهِدِ الأَمرَ وَاِشهَد | اِتَّخَذتِ السَماءَ يا دارُ رُكنا |
سَمِعتُ بِأَنَّ طاووساً | يا ناعِماً رَقَدَت جُفونُهُ | يا قَومَ عُثمانَ وَالدُنيا مُداوَلَةٌ | صَحا القَلبُ إِلّا مِن خُمارِ أَماني |
الدُبُّ مَعروفٌ بِسوءِ الظَنِّ | أَنا المَدرَسَةُ اِجعَلني | أَذعَنَ لِلحُسنِ عَصِيُّ العِنان | عُصفورَتانِ في الحِجازِ |
أَوحَت لِطَرفِكَ فَاِستَهَلَّ شُؤونا | يا نائِحَ الطَلحِ أَشباهٌ عَوادينا | اليَومَ نَسودُ بِوادينا | قُم ناجِ جِلَّقَ وَاِنشُد رَسمَ مَن بانوا |
هَل تَهبِطُ النَيِّراتُ الأَرضَ أَحيانا | المَشرِقانِ عَلَيكَ يَنتَحِبانِ | أَبو الحُصَينِ جالَ في السَفينَه | اِبتَغوا ناصِيَةَ الشَمسِ مَكانا |
قِف عَلى كِنزٍ بِباريسَ دَفين | مَن صَوَّرَ السِحرَ المُبينَ عُيوناً | سِر يا صَليبَ الرِفقِ في ساحِ الوَغى | رَأَيتُ عَلى لَوحِ الخَيالِ يَتيمَةً |
جِبريلُ أَنتَ هُدى السَماءِ | يا قَلبُ وَيحَكَ وَالمَوَدَّةُ ذِمَّةٌ | فَتى العَقلِ وَالنَغمَةِ العالِيَه | قِف حَيِّ شُبّانَ الحِمى |
بُشرى البَرِيَّةِ قاصيها وَدانيها | رَزَقَ اللَهُ أَهلَ باريسَ خَيراً | حِكايَةُ الصَيّادِ وَالعُصفورَه | أَميرَ المُؤمِنينَ رَأَيتُ جِسراً |
شَيَّعوا الشَمسَ وَمالوا بِضُحاها | سَمِعتُ أَنَّ فَأرَةً أَتاها | هَذِهِ أَوَّلُ خُطوَه | قالوا لَهُ روحي فِداهُ |
أُنبِئتُ أَنَّ سُلَيمانَ الزَمانِ وَمَن | يا حَبَّذا أَمينَةٌ وَكَلبُها | أَعطى البَرِيَّةَ إِذ أَعطاكَ باريها | أَمينَةُ يا بِنتِيَ الغالِيَه |
أَحَقٌّ أَنَّهُم دَفَنوا عَلِيّا | لَم يَتَّفِق مِمّا جَرى في المَركَبِ | بَني القِبطِ إِخوانُ الدُهورِ رُوَيدَكُم | مَقاديرُ مِن جَفنَيكِ حَوَلنَ حالِيا |
سَقى اللَهُ بِالكَفرِ الأَباظِيِّ مَضجَعاً | أَهلَ القُدودِ الَّتي صالَت عَواليها | بَني مِصرٍ مَكانُكُمو تَهَيّا | الدستور العثمانى |
حُسامُك من سقراطَ في الخطب أَخْطَبُ | انتحار الطلبة | نجيَّ أبي الهول: آن الآوان | اليوم نَسود بوادينا |
قف سائل النحلَ به | | | | | | | | http://www.poetsgate.com/poet_106.html | | | | | |