قصيدة (أنا سوداني) للشاعر الأستاذ محمد عثمان عبدالرحيم

قصيده (الشهيد)* للشاعر/عبد الرحيم محمود

فليس أَحَطُّ من شَعْبٍ قَعِيْد عن الجَلَّى وموطنه ينادي

قصيدة {الى عام 1945} من ديوان الواحة المجهولة للشاعر/محمدعبد المنعم الغرباوى

{الى عام 1945}
أفيك بشرى لنا بالسلم يا عام.
أم فيك للكون أهوال وآلام

ضقنا بويلات حرب ما لليلتها..
فجر ولا صح للراجين أحلام

أفنت قوانا وما خضنا معاركها..
فكيف من هم لها وقد وإضرام

... شيطان قوم بغرب الأرض أشعلها.
.فبات يصلى اللظى في الشرق أقوام

جنت بنا الأرض سكري من دم شربت.
.سالت به في غضير العمر أجسام

كم سيق منها اليها الأبرياء كما
.للذبح سيقت الى الجزار أنعام

أكان من معجزات العلم ما انتحرت.
به فعفت حضارات وآطام

هل غاية العلم تقتيل وإجرام؟.
وغاية النور للإنسان إظلام ؟

شريعة الغاب عادت بعد سيرتها.
كأن عالمنا غاب آجام !

إن لم تكن فيه ذا ناب وذا ظفر
.عدت عليك ضوار منه غشام

سل عصبة نشرت للسلم ألوية.
أين السلام؟ وأينت منه أعلام ؟

لم يعصم الناس لا علم ولا خلق.
ولا مسيحية فيهم وإسلام

قل(للمسيح)-وهذا عيد مولده:.
إن السلام بهذي الأرض أوهام

من يوم وارت على (هابيل) سوأته..
وجرحه بحشاها ليس يلتام

فى كل عصر أعاصير مدمرة.
هيهات تحصى الضحايا فيه أرقام

(عيسى):ودينك من حب ومرحمة.
ما بال قومك للديان أخصام ؟

أللضعاف عذاب الهون عندهمو.
وللطغاة تماثيل وأصنام ؟

قادوا الشعوب الى شعواء مهلكة.
فكم بها ثكل منهم وأيتام

في الأرض.في الجو.في جوف المحيط لهم.
مدمرات بها بثت،وألغام

من أين يارب إلا منك ملتجأ؟.
ضقنا وضاقت بنا فى الكون آثام!

متى متى تنجلي ياعام غمرتها؟.
أفيك؟أم لم تزل للحرب أعوام؟
 

قصيده /اغتيال- قصيدة شعرية للشاعر د.محمد عبد الرحيم سالم-

قتلوا أخي...
خبر بسيط
لا يساوي قطرة
في بحر آلام...عميق
قتلوا أخي...
خبر ضئيل القدر، عادي، عتيق
قتلوا أخي...
حدث من التكرار أضحى عادة
في كل يوم أو طريق
فلقد أُمرنا في عهود الظلم جهرا...أن نموت
وغدا غريبا -سيدي- ألا نموت
فالفرد منا بين أمواج الدماء مخير
إما غرق..أو غريق
قتلوا أخي...
قد كان طفلا يرسم الأحلام
دهرا من سرور
قد كان يرجو في سماء الظلم أغنية
وأشجارا، ونور
قد كان يرسم ليالي الجدب أنهارا
ويحلم بالزهور
قد كان يبدو لمحة
نبتت من الماضي السحيق
قد كان يبدو زهرة
فوق الجبال وحيدة
تستشرق المجد العريق
قد كان شيئا من نهار
بشرى صباح قد يجئ ببسمة
تسترجع الحلم العتيق
آه أخي...
قتلوك غدرا كالذئاب
من يومها لا تبصر العينان شيئا واضحا
إلا الضباب
آه أخي...
قتلوك في وضح النهار على الطريق
ذبحوا زهور الصبح، واغتالوا الرحيق
آه أخي...
قد سخر الأحرار في دنيا الرقيق
وانساقت الأعراض للذئب الصفيق
ماتت أهازيج الطيور على ربا
من يشتري الألحان في عهد النهيق؟
فالحلم يا طفلي غريق
والفجر يا طفلي غريق
وأنا ببحر الدمع يا وطني..غريق
آه أخي...
قالوا بأنك كنت ذئبا في الظلام
وبأنهم قتلوك حفظا للسلام
وبأن قلبك-يا بريء القلب-نيران انتقام
كذبوا أخي..
لكنه كذب أنيق
والوحش في هذا الزمان مهندم
لبق..، أنيق
ذئب يصافح نعجة
وكأنه نعم الصديق
يوصي بإهدار الدماء، وصوته
عذب..رقيق
ويميتنا جوعا، ويهدي قبرنا
-من بعد أن يُمحى-
جوالا..من دقيق
آه أخي..
نيران آلام تحرق في الصدور
والقلب من فرط الأسى أضحى يفور
لكن شيئا من نهار قد بدا..
من بين أمواج الظلام يطل نور
قتلوا أخي..
لكنهم لم يقتلوا شرفي
وأحلامي، وإيماني العميق
فبرغم ليل الحزن، يملؤني بريق
وبرغم كل سجونهم
قلبي طليق
وبرغم كل حصونهم
يبقى طريق
قد أقسم الفجر السجين بأنه
سيعود يوما ظافرا
مهما تضيق
صبرا جميلا أيها الذئب الصفيق
فغدا يذوب القهر
والبهتان في قلب الحريق
وغدا يعود الحق فوق سمائنا
لا لن يدوم الظلم يا دنيا الرقيق
لا لن يدوم الظلم يا دنيا الرقيق
لا لن يدوم الظلم يا دنيا الرقيق.

قصيده/ اليوم نَسود بوادينا * للشاعر احمد شوقى

اليوم نَسود بوادينا ونُعيد محاسنَ ماضينا
ويشيدُ العزّ بأَيدينا وطنٌ نَفديه ويَفدينا
وطنٌ بالحق نؤيِّدُه وبعين الله نشيِّده
وطنٌ بالحق نؤيِّدُه وبعين الله نشيِّده

والصناع عبء السيطرة
ونحسِّنُه، ونزيِّنُه بمآثرنا ومساعينا
ونحسِّنُه، ونزيِّنُه بمآثرنا ومساعينا
سرُّ التاريخ، وعُنصرُه وسريرُ الدهرِ وِمنبرُه
تحكمهم راهبة ٌ ذكَّارة ٌ مُغبِّرهْ
وجِنانُ الخلد، وكوثرُهُ وكفى الآباءُ رياحينا
نتخذُ الشمسَ له تاجا وُضُحاها عرشاً وهاجا
وسماء السُّودَدِ أبراجا وكذلك كان أوالينا
وسماء السُّودَدِ أبراجا وكذلك كان أوالينا
العصرُ يراكُمْ، والأمم والكرنك يلحظُ، والهرمُ
أبني الأوطان ألا هِمَمُ كبناءِ الأول يبنينا؟
سعياً أَبداً، سعياً سعياً لأَثيل المجد وللعَلْيا

تكاد لإِغراقِها في الجمو
ولم تفتخر بأَساطيلها لَ اليدين ؛ لم تره
المالُ في أتبعها فلا تستبين سوى قرية ٍ
وفي الرجال كرم ولا يشعرُ القومُ إِلاَّ به
تقلدتْ إبرتها وادرعت بالحبره
تطالب بالحق في أُمة دِ الخشن المنمرِّه
المالُ في أتبعها فلا تستبين سوى قرية ٍ
لو عرفوا عرفوا كأَنك فيها لواءُ الفضا
أو طاف بالماءِ على جدرانه المجدّره
وتذهب النحل خفا فاً ، وتجيءُ موقرهhttp://adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9511&r=&rc=4

قصيده /قلَّدتُه المأْثورَ من أَمداحي؟* للشاعر احمد شوقى

قلَّدتُه المأْثورَ من أَمداحي؟ لكَ في العالمين ذكر مخلدْ
يتجاوزون إلى الحياة ِ الجودا هل من بُناتِك مجلسٌ أو نادي؟
ولدَ البدائعَ والروائعَ كلها
وحياة ما غادرت لك في الأحـ ـياء قبلاً ولم تذر لك بعدا
صبغ السوادُ حَبيرَهُنَّ إِنَّ القضاءَ إِذا رمى
باني صروح المجدِ ، أنتَ الذي تبني بيوتَ العلم في كل ناد
أَو دَعْ لسانَك واللغاتِ، فربّما
دكَّ القواعد من ثَبير
اللاعبات على النسيم غدائراً الراتعات مع النسيم قدودا
ودهى الرعية َ ما دهى فتساءلوا بين الرفارف، والمشا
وفتوحُ أَنورَ فُصِّلت بِصفاحِ لك في البحر في كل برج مشيد
في كل مُظلِمة ٍ شُعاعٌ هادي
ذكروكَ والتفتُوا لعلك مُسعِدٌ ذِكْرَ الصغير أباه في الأخطار
فلكٌ يدورُ سعودُه أُوحِيَ مِنْ بعدُ إِليه فهاد
فأسى جراحَهمُ وبلذَ صداهمُ ـإِسلام من حُفَر القبور
قل للأعاجيب الثلاث مقالة ً فانهار بيِّنة ً، ودُكَّ شهيدا
لله أنت ، فما رأيتُ على الصفا الناهلاتِ سوالفاً وخدودا
وجد السوادُ لها هَوَى المُرتاح
سمعاً لشكوايّ ، فإن لم تجد منك قبولاً ؛ فالشكاوي تُعاد
لهفِي على مَهَجٍ غوالٍ غالها والبحرِ في حجم الغديرِ
عدلاً على ما كان من فضلكم في العالمينَ عزيزَة َ الميلاد
عند المُهيمن ما جرى شركُ الردَى في ليلة ٍ ونهار
ذهبوا فليتَ ذهابهم لعظيمة ٍ هارون في خالي العصور
العاثراتُ من الدلا لولا جُلَى زيتونيَ النَّضْرِ؛ ما
ورُفعتِ من أخلاقهم بِعماد
المترَعاتُ من النعيـ كالموتِ في ظِلّ القَنا الخطَّار
وتصون النوال عن حسن صنع أَو خَلِّ عنك مَواقفَ النصاح
إن نحن أكرمنا النزيل حيالها فالضيفُ عندك موضعُ الإرفاد
الحقُّ أَولى من وليِّك حرمة ً
عاد الأمانُ وعدتَ يا بنَ محمد والبدْرُ يجملُ عند أَمن السَاري
ليس من يفتح البلاد لتشقى
في الحسن من أثر العقول وبادي
أَدُّوا إِلى الغازي النصيحة َ يَنتصحْ ـوب والشام أن عهدك عسجدْ
إن شئتَ فانزلْ في القلوب كرامة ً الآمراتُ على الولا
وأُرضعَ الحكمة عيسى الهدى
قم قبِّل الأحجارَ والأيدي التي أخذتْ لها عهداً من الآباد
تقضي السياسة ُ غيرَ مالكة ٍ لما حكمت به نقضاً ولا توكيدا
أيدتهم قرابة ٌ وقبيل وأرى الله وحده لك أيد
ودُفنتِ عند تبلُّج الإِصباح
فاستقبلا صفوَ الليالي واسحبا ـلِكَ في يدِ الملكِ الغفور
وأَقول مَن رد الحقوقَ إِباحي؟
خُلقوا لِفقه كتيبة وسلاح
ـأَرواح غالية ِ المهور يَدنو بها القاصي من الأوطار
إنّ الحكومة َ من يمينك في يدٍ مأمونة ِ الإيرادِ والإصدار
والروض في حجم الدنا بين الشماتَة ِ والنكير
فانصرُ بهمتك العلومَ وأهلها بين المعاقل، والقَنا
خفضوا الرؤُوسَ ووتَّروا
الراوياتِ من السُّلاف محاجراً
أَأَقولُ مَن أَحيا الجماعة َ مُلحِدٌ
بدورَ حسن ، وشموسَ اتقاد
بالأَمس أَوهى المسلمين جراحة ً
بنِيَّ ـ يا سعدُ ـ كزُغبِ القَطا
ما ينتهين من الصلا ة ِ ضراعة ً ومن النذور
ولاأرضُ من أنوارِ ذاتك أشرقت لا تُخِلها أبداً من الأنوار
خ على الخَوَرْنَق والسَّدير
وترى الأمر بين قلبٍ ذكيّ في يديه وبين جفن مسهَّد
ورُبَّ نَسلِ بالندى يُستفاد
مَوْشِيَّة ً بمواهب الفتاح ب كما شبَّت الأهلّة مُردا
صفيرُهُ يَسلُبني راحتي وكان من يققِ الحُبور
اطلعْ على يمنٍ بيُمنك في غدٍ وتجلَّ بعد غدٍ على بغداد
من مبلغٌ دارَ السعادة أنها ـن ـ على الممالكِ والبحور
بردُ الخلافة ِ والسياسة ُ جذوة وحمـ أَين الرَّوِيَّة ُ، والأَنا
واليوم مدّ لهم يَدَ الجرّاح
عطفٍ ومن نصرٍ ومن إكبار
من كنتُ أَدفعُ دونَه وألاحي وقفوا بمصرَ الموقفَ المحمودا
باقٍ، وليس بيانُه لنفاد هل من ربيعة حاضرٌ أَو بادي
حتى تناول كلَّ غيرِ مباح حين أخمدتها ولم تمك تخمد
لم يخترع شيطان حشان ، ولم تخرج مضانعُه لسانَ زياد
ودَّ الرشيدُ لو انها لزَمانِهِ العاثراتُ من الدلا
زعموا الشرق من فعالك قلقاً
سمة ً يتيه بها على الأعصار
شعراً ، وإن لم تخلُ من آحاد
لا أقنع الحساد ، أين مكانها في الحقِّ من دَمِكَ الطَّهور
ضجَّتْ عليكِ مآذنٌ، ومنابرٌ أن تجعلوه كوجهه معبودا
فانظر ، لعلك بالعشيرة بادي
اللاعباتِ على النسيم غدائراً غنَّى الأصيلُ بمنطقِ الأجداد
يومٌ تُسميهِ الكِنانة ُ عيدا جعلَ الجمالَ وسرَّه في الضاد
مدرسة ً في كلِّ حيٍّ تُشاد
واملأوا مسمعَ الزمانِ حديثاً في كلِّ غُدوة ِ جُمعة ورواح
الجهلُ لا يلِدُ الحياة مواتُهُ إلا كما تلدُ الرِّمامُ الدودا
يا كريم الجدود عش لبلادٍ عيشها في ذَرَى جدودك أرغد
أَمَحَا من الأَرض الخلافة َ ماح؟
ـنَ وبالخليفة من أسير
بين فلكٍٍ يجري وآخر راسٍ ولواءٍ يحدو وآخرَ يُحدى
وبه يُبارك في المما لكِ والملوكِ على الدهور
ولَّتْ سيوفُهما، وبان قناهُما
يُفتَى على ذهبِ المُعزِّ وسيفِه
عند المُهيمن ما جرى في الحقِّ من دَمِكَ الطَّهور
وطريقَ البلاد نحو المعالي وسياجاً لملك مصرٍ وحَدا
أنت أنشأته فلم تر مصرٌ جحفلاً بعده ولم تر جُندا
القابضين على الصَّليـ ـل كجدِّهم ، وعلى الصَّرير
والناسَ نقلَ كتائبٍ في الساح أن يجاروا الزمان وصلاً وصدّا
مِ العادِلِ النزِهِ الجدير
شاكياً للبنين والأمر والصحـ
وقبيحٌ بالدار أن تعرفَ البغـ ـضَ وبالمهدِ أن يباشرَ حقدا
ونُعيتِ بين معالم الأَفراحِhttp://adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9508&r=&rc=1 

قصيده /حُسامُك من سقراطَ في الخطب أَخْطَبُ. للشاعر /احمد شوقى

حُسامُك من سقراطَ في الخطب أَخْطَبُ وعودك من عود المنابر اصلبُ
ملكتَ سَبِيلَيْهِمْ:ففي الشرق مَضْرِبٌ لجيشك ممدودٌ ، وفي الغرب مضرب
وعزمك من هومير أمضى بديهة وأجلى بياناً في القلوب ، واعذب
وإن يذكروا إسكندراً وفتوحه فعهدُك بالفتح المحجَّل أَقرب
ثمانون ألفاً أسد غابٍ ، ضراغمٌ لها مِخْلبٌ فيهم، وللموتِ مخلب
إِذا حَلمتْ فالشرُّ وسْنانُ حالمٌ وإن غضبتْ فالشرُّ يقظان مغضب
ومُلكُك أرقى بالدليل حكومة ً وأَنفذُ سهماً في الأُمور، وأَصوَب
وتغشى أَبِيّاتِ المعاقل والذُّرا فثيِّبُهُنَّ البِكْرُ، والبكْرُ ثَيِّب
ظهرتَ أَميرَ المؤمنين على العدا ظهوراً يسوء الحاسدين ويتعب
يقود سراياها ، ويحمي لواءها حوائرَ، ما يدرين ماذا تخرِّب؟
سل العصر ، والأيام : والناس : هل نبا لرأْيك فيهم، أو لسيفكَ مَضْرِب
همُ ملأوا الدنيا جَهاماً، وراءَه جهامٌ من الأعوان أَهذَى وأَكذب
يجيء بها حيناً ، ويرجع مرة ً كما تَدفعُ اللّجَّ البحارُ وتَجْذِب
ويرمي بها كالبحر من كلِّ جانبٍ فكل خميسٍ لجة ٌ تتضرب
فلما استللت السيف أخلب برقهم وما كنت - يا برق المنية - تخلبُ
أخذتهم ، لا مالكين لحوضهم من الذَّودِ إلا ما أطالوا وأسهبوا
ويُنفذُها من كلِّ شعب، فتلتقي كما يتلاقى العارض المتشعب
ولم يتكلف قومك الأسد أهبة ً ولكنَّ خلقاً في السباع التأهب
ويجعلُ ميقاتاً لها تَنبري له كما دار يلقى عقرب السَّير عقرب
كذا الناس : بالأخلاق يبقى صلاحهم ويذهب عنهم أمرهم حين يذهب
فظلت عيونُ الحرب حيرى لما ترى نواظرَ ما تأْتي الليوثُ وتُغرِب
تبالغ بالرامي، وتزهو بما رمى وتعجب بالقواد ، والجندُ أعجب
ومن شرف الأوطان ألا يفوتها حسامٌ معِزٌّ، أو يَراعٌ مهذَّب
أمِنَّا الليالي أَن نُرَاع بحادثٍ ومُلْهمِها فيما تنال وتكسِب
وما الملك إلا الجيش شأْنا ومظهراً ولا الجيشُ إِلا رَبُّهُ حين يُنسبhttp://adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9504&r=&rc=0    

قصيده /يلي نسيت للشاعر محمود رفعت زعلوك

يلي نسيت
رحت و حبيت
و قسيت على حبيبك
بكرة الشوق
و ليالي الشوق
بالشوق ليا تجيبك
كنت ماشية
و لا على بالي
يطلع لي واحد
يبقى لي غالي
و يضيع القلب
عايشة بسهر أيوة ليلاتي
علشان دا هو كل حياتي
و مين عمره ما حب

انسى الماضي و جراحه

و ادي للفرح براحه
انسى الحب ياللي
كنت فرح قلبي
من بعد جرح كبير
و فراق نهار و ليل
و عذاب و هم وويل
متقولش تاني عن
أرجع تاني أو أحن
دا أنا في بعادك عايشة زي
مولود جديد و قلبه حي
ابعد و كفاية كلام
يوم فراقنا كان آلام
عامل نفسك ماشي
و مش شايف حبيبك
كان جرحك قاسي
و دلوقت أنا مش هحبك
ليه .... تظلم ، تبعد ، تقسى و تنسى
دا ضاع منك قلبي في لحظة

كنت عايشة على حلم

أشوفك جمبي و أضم
قلبك لقلبي و نعيش
فات قلبك قلبي و مفيش
في النهاية غير زكرى
لجرح مش هنساه و بكرة
بكرة تشوف يا حبيبي
مهما ترجع لي تنادي
و مهما تزيد عليا آهاتي
أنا هنساك

قصيده/الأقصى في بابل للشاعر محمود رفعت زعلوك

صدقت الرؤيا وَ مِنا المجدُ زالَ
ونال مِنَّا البكاء ما نالَ
بالدماء سَطَّرنا تاريخ باقٍ
كأسطورةٍ في المروءة
وللأقصى البسالة
يا يهود اعلموا أن القدس باقٍ
وأننا لا نخشى الاحتلالَ
نعم.... نموت ويبقى القدس
شهداءٌ يموتُ أطفالُنا رجالَ
بالدعاءِ داوينا جروح
وجرح الأقصى في القلبِ مازالَ
يا أشلاءَ طفلٍ تمزقت عدوانا
ويا دموعَ أمٍ ثكلى الأمان
عجزت كلماتي أن تجد للقصيدة عنوانا
وكيف أُعنونُ أمجادً وبطولاتْ
يا أرضَ الدياناتِ والرسالاتْ
القدس بك و كلُّ العباداتْ
جاء اليهودُ لأراضينا وانتزعوا
زهرة الوادي وأرض الأجدادْ
سامحينا يا قدس الشهداء
ارتضينا بالذلِ بديلاً للكبرياء
عطشى لا نرتوي
فبحورِ الماءِ دماء
جرحى ومن ينكوي بالذلِ
لا يجدُ له دواء
نرضى بالوهن، ونظن أنه دهاء
الأقصى يصرخُ أرضً وسماء
حتى النخيل ووديان الماء
تلألأ الزيتونُ من أغصانهِ
ترى الأغصانَ تبكي لفقدهِ
وفي الأقصى تاريخُ يهدد بزوالهِ
تسمع القرآن تُتلا آياتهِ
ترى الأم تدمع
وبكاؤها يسمع
ترى اليتيمَ مفترشاً في الفناءِ بيتهِ
لا يجد من آثارِ أمهِ
سوى كلمة أمّيِ
تخرج من فاههِ
تحرق قلوب العرب
تشبعُ كيد عدوهِ
مات اليتيمُ رمز الصمودْ
مات والأقصى لن يموتْ
مادام هذا الوجودْ
سيبقى للخلودْ
عزيزٌ بإسلامهِ
الأقصى لن يموت

قصيده /جيفارا مات للشاعر : أحمد فؤاد نجم


جيفارا مات
جيفارا مات
آخر خبر فِ الراديوهات
و فِ الكنايس
و الجوامع
و فِ الحواري
و الشوارع
و عَ القهاوي و َ البارات
جيفارا مات
جيفارا مات
و اتمد حبل الداردشة و التعليقات
********
مات المناضل المثال
يا ميت خسارة عَ الرجال
مات الجدع فوق مدفعه جوّه الغابات
جسّد نضاله بمصرعه
و من سُكات
لا طبالين يفرقعوا
و لا اعلانات
  • ********
    ما رأيكم دام عزكم
    يا انتيكات
    يا غرقانين
    فِ المأكولات و الملبوسات
    يا دفيانين
    و مولعين الدفايات
    يا محفلطين (1)
    يا ملمّعين يا جيمسنات
    يا بتوع نضال آخر زمن
    ف العوامات
    ما رأيكم دام عزّكم
    جيفارا مات
    لا طنطنة
    و لا شنشنة
    و لا إعلامات و استعلامات
    عيني عليه ساعة القضا
    من غير رفاقه تودّعه
    يطلع أنينه للفضا
    يزعق و لا مين يسمعه
    يمكن صرخ من الألم
    من لسعة النار فِ الحشا
    يمكن ضحك
    أو ابتسم
    أو ارتعش
    أو انتشى
    يمكن لفظ آخر نفس كلمة وداع
    لَجل الجياع (2)
    يمكن وصية للي حاضنين القضية
    بالصراع
    صور كتير ملو الخيال
    و ألف مليون إحتمال
    لكن أكيد و لا جدال
    جيفارا مات موتة رجال 
     

قصيده /رسالة ولاء للشاعر محمود رفعت زعلوك

قصيدة رسالة ولاء هي قصيدة باللهجة العامية المصرية و هي قصيدة حديثة لشاعر شاب أو شاعر الفؤاد كما يلقبونه و هو الشاعر محمود رفعت زعلوك و اشتهرت هذه القصيدة بسرعة هائلة على مواقع الويب و تم نشرها في العديد من الصحف و المجلات مما أثار جدل حولها و رأى العديد من القراء أنها سوف تكون كقيس و ليلى أو كعنتر و عبلة . و ربما تكون كذلك حيث أجاد الشاعر التعبير عن مشاعره من خلال ألفاظه المستمدة من لهجة العصر .... و تطور الحياة .


 كل سنة و إنتي طيبة يا ولاء

و قريّب قوي نتقابل من بعد فراق

كل سنة و إنتي طيبة

بتقولها لك أشواق

أشواق قلبي ، من قلبي يا ولاء

النهاردا الناس بتحتفل بالعيد

يمكن أنا حزين علشان هنا و بعيد

لكن قلبي أكيد فرحان لك و سعيد

إنك إنتي بتعيدي و فرحانة

يا رب دايماً تفرحي يا أعز إنسانة

اخبارك إيه و عملتي إيه في العيد

أنا عن نفسي مالغربة و الشوق بكيت

على فكرة :

أنا عمري ما كنت حسود

لكن جوايا غضب مكبوت

من فستانك ؛ فستان العيد

أنا في غيرة منه و هموت

لإن هو جمبك ؛ جمب قلبك

و معاكي طول اليوم

أكيد يا حبيبتي بيحبك

و أكيد السبب معلوم

أصلك يا حبيبتي رقيقة قوي

و جميلة جمال جميل

اللي شاف عيونك هوى

و الهوى دا حب و أنا منه بغير

أنا وحدي هنا في عذاب

مشتاق لك و جوايا عتاب

و الليل و نجومه و سكونه

عاشقين لنهار غالية عيونه

سألوني عنك يا حبيبتي ،

قالوا لي : ليه ؟ بتبكي ليه ؟

إحكي لنا عنها ؛ قول فاكر إيه

و حكيت اللي في قلبي

حكيت لهم عن حبي

سالوني تاني : فاكر إيه ؟

رديت عليهم بكلام

يا حبيبتي من قلبي آلام

فاكر الضحكة و عاشقها

فاكر الإبتسامة و بنادي لها

شايف حبيبتي و حلاوتها

في الغربة زادت غلاوتها

كانت معايا و بحلم بيها

في نفس اللحظة بفكر فيها

و بعد يومين إتنين إشتقنا

لأيام بعدت و وحشتنا

لأحلام جية تاخدنا ؛ لأبعد مالخيال

قلت لها بحبك ؛ و قالت لي أحلى موال

في خيالي حبتها كتير

و في بالي طول عمري بميل

و دا حالي عاشق و بطير

في دنيا الحب ؛ و العصافير

دايماً يا قلبي بتغير

من حبي لحبيبتي و شيفاه كتير

و أعمل إيه ؟ ما دي حكاية قلبي و حياتي

أعمل إيه ؟ لما قلبي للحب ينادي

و يعدي اليوم و ييجي الليل

أسهر حيران

حتى لو عيوني تنام

قلبي سهران

بيفكر في أغلى ما في الكون

في أجمل بسمة و أحلى عيون

دي حبيبتي هيَّ واحدة

جميلة مفيش كلام

طهرة زي الملايكة

و أي كلام تاني حرام

أول مرة شفتها حبتها

و في لحظة عرفت إنها قبلتها

لا قالت ؛ و لا ابتسمت

لكن عيونها قالتها

بعيونها قالت شروطها

و لا عمرها طلبتها

دي حبيبتي هيَّ واحدة

جميلة مفيش كلام

معاها بنسى الدنيا و أودع الآلام

و الليل مسكين ؛ سهران سنين

مالحب الليل جميل و عطوف

و بيعشق المساكين

على طول نادى القمر ملهوف

يا حبيبتي يا ست الحلوين

و حكى له عالحكاية

و الشوق اللي جواية

و أنا ببكي و الكل معايا

لكن القمر مشغول في مكانه

هيعمل إيه ؛ شوية نجوم هما أعوانه

يا عيني عليه

بس الليل في كل مكان

حاول يساعدني و كان إنسان

أنا شايل له الجميل

و هسهر بكرة طول الليل

و أشوف نتيجة المراسيل

أصله عرف طريق الحب و مكانه

و قال لي أكتب لك جواب

بس يختار هو عنوانه

و يكون خالي من العتاب

و أنا بكتب لك هنا و بنادي

يا حبيبة قلبي و فؤادي

غيابك طال عني

و صوتك بيوحشني

يا ولاء و يفكرني

بالأشواق

أسافر ؛ أبعد و اغيب

و في الغربة الحب طبيب

و أنا تايه في الدنيا غريب

عن الأحباب .

فاكر الضحكة و الإبتسامة

فاكرك يا حبيبتي و يامة

بسهر ليالي أناديكي

و اشكي حالي لليل بعيد

في نهاره أكيد ؛ عاشق ليكي

يمكن تغير ملامحنا ليالي لفراق

لكن في قلبي هيكبر حبك يا ولاء

يكبر ؛ يفرح ؛ و يعيش أيام و سنين

يحزن ؛ يمرح و تدوب أشواق بحنين

من قلبي لقلبك

بدعي لك من قلبي دعاء

الفرحة مالحزن تصونك

يا حبيبتي و تفضل في عيونك

و في قلبك يا ولاء

يا اجمل شيء في حياتي

يا حبيبتي يا كل حياتي

انا في بعادك حزين ليلاتي

أنا في وادي و الدنيا في وادي

عايش على ذكرى ؛

خايف على فكرة ؛

خايف من بكرة ؛

خايف لما أقابلك تكوني نسياني

يلي في قلبي حبك و في كل أحلامي

سامحيني .... وحشتيني و راجع تاني

بكل شوق و حنين و حب و وفاء

و حشتيني من قلبي

و حشاني يا ولاء




قصيدهلو أننــــــــــــــــــــــ ـــــــــــا لم نفترق للشاعر لفاروق جويده

لو أننــــــــــــــــــــــ ـــــــــــا لم نفترق
لو أننا لم نفترق
لبقيتُ نجماً في سمائك سارياً
وتركتُ عمري في لهيبك يحترق
لو أنني سافرتُ في قمم السحاب
وعُدتُ نهراً في ربوعكِ ينطلق
لكنَّها الأحلامُ تنثرنا سراباً في المدى
وتظلُّ سرّاً في الجوانح يختنق
لو أننا لم نفترق
**********
كانت خُطانا في ذهولٍ تبتعد
وتشدُّنا أشواقنا
فنعودُ نمسك بالطريق المرتعد
تُلقي بنا اللحظات
في صخب الزحام كأننــا
جسدٌ تناثر في جسد
جسدان في جسدٍ نسيرُ وحولنا
كانت وجوه الناس تجري كالرياح
فلا نرى منهم أحـــــــــــــــــــــــ ــــد
************
مازلت أذكر عندما جاء الرحيل
وصاح في عيني الأرق
وتعثّرت أنفاسنا بين الضلوع
وعاد يشطرنا القلق
ورأيت عمري في يديك
رياح صيفٍ عابثٍ
ورماد أحلامٍ..وشيئاً من ورق
هذا أنا..عمري ورق..حلمي ورق
طفلٌ صغيرٌ في جحيم الموج حاصره الغرق
ضوءٌ طريد في عيون الأفق
يطويه الشفق
نجمٌ أضاء الكون يوماً واحتــــرق
*************
لا تسألي العين الحزينة
كيف أدمتها المقل
لا تسألي النجم البعيد
بأي سرٍّ قد أفل
مهما توارى الحلم في عيني
وأرقني الأجل
مازلتُ ألمح في جبين الأفق
نجمات جديدة
وغداً ستورق في ليالي الحزن
أيام سعيدة
وغداً أراك على المدى
شمساً تُضيءُ أيامي
و إن كانت بعيدة
************
لو أننا لم نفترق
حملتك في ضجر الشوارع فرحتي
والخوف يلقيني على الطرقاتِ
تتمايل الأحلام بين عيوننا
وتغيب في صمت الليل نبضاتي
والضوء يسكب في العيون بريقه
ويهيمُ في خجل على الشرفاتِ
كنا نعنق في الظلام دموعنا
والدرب منفطرٌ من العبراتِ
وتوقّف الزمن المسافر في دمي
وتعثّرت لوعة خطواتي
والوقت يرتعُ والدقائق تختفي
فنطارد اللحظات باللحظاتِ
ماكنت أعرف والرحيلُ يشدُّنا
أني أودّعُ مهجتي وحياتي
ماكان خوفي من رحيلٍ آتي
لم يبق شيئاً منذ كان وداعنا
غير الجراحِ تئنُّ في كلماتي
لو أننــــــــــــــــا لــــــــــــــم نفتــــــــــــــــــــــ ـــرق

قصيده حبيبتي هي القانون >>>> للرائع نزار قبانى

أيتها الأنثى التي في صوتها

تمتزج الفضة . . بالنبيذ . . بالأمطار

ومن مرايا ركبتيها يطلع النهار

ويستعد العمر للإبحار

أيتها الأنثى التي

يختلط البحر بعينيها مع الزيتون

يا وردتي

ونجمتي

وتاج رأسي

ربما أكون

مشاغبا . . أو فوضوي الفكر

أو مجنون

إن كنت مجنونا . . وهذا ممكن

فأنت يا سيدتي

مسؤولة عن ذلك الجنون

أو كنت ملعونا وهذا ممكن

فكل من يمارس الحب بلا إجازة

في العالم الثالث

يا سيدتي ملعون

فسامحيني مرة واحدة

إذا انا خرجت عن حرفية القانون

فما الذي أصنع يا ريحانتي ؟

إن كان كل امرأة أحببتها

صارت هي القانون

قصيده رحال مع الشاعر محمود رفعت زعلوك

رحّال
و كل يوم ترحال
و قالوا الشقا للرجال
و اتحمل يا ولدي و كون
للهموم شيال
قالوا و قلنا
و اللي نفسه يقول أه قال
قالوا و عادوا
منهم كداب محتال
عايز يتكلم عالفاضي
و منهم عامل كيال
و عمَّال للكل يطاطي
و كلهم أندال
و تحملهم محال
و أعمل إيه يا قاضي

رحّال و في كل يوم آهة

آبار مالحزن سواحة
دوار سكانه نواحة
محتار و الحيرة نداهة
بختار و ناري في الراحة
و رغم الغربة أنا راضي
رحّال
و دمعي سال
و غيابي طال
و لو تسألني أقول لك عال
رحّال
و أقابل و أفارق قلوب
و عالجبين قدر مكتوب
و أحمد ربي على كل حال
رحّال

قصيده اغضب للشاعر نزار قبانى

إغضب !!
إغضب كما تشاء..

واجرح أحاسيسي كما تشاء

حطم أواني الزهر والمرايا

هدد بحب امرأةٍ سوايا..

فكل ما تفعله سواء..

كل ما تقوله سواء..

فأنت كالأطفال يا حبيبي

نحبهم.. مهما لنا أساؤوا..

إغضب!

فأنت رائعٌ حقاً متى تثور

إغضب!

فلولا الموج ما تكونت بحور..

كن عاصفاً.. كن ممطراً..

فإن قلبي دائماً غفور

إغضب!

فلن أجيب بالتحدي

فأنت طفلٌ عابثٌ..

يملؤه الغرور..

وكيف من صغارها..

تنتقم الطيور؟

إذهب..

إذا يوماً مللت مني..

واتهم الأقدار واتهمني..

أما أنا فإني..

سأكتفي بدمعي وحزني..

فالصمت كبرياء

والحزن كبرياء

إذهب..

إذا أتعبك البقاء..

فالأرض فيها العطر والنساء..

والأعين الخضراء والسوداء

وعندما تريد أن تراني

وعندما تحتاج كالطفل إلى حناني..

فعد إلى قلبي متى تشاء..

فأنت في حياتي الهواء..

وأنت.. عندي الأرض والسماء..

إغضب كما تشاء

واذهب كما تشاء

واذهب.. متى تشاء

لا بد أن تعود ذات يومٍ

وقد عرفت ما هو الوفاء...
 
 

قصيده لحظة اشتياق

لــح ـظة اشتــــــيـــاقــــ*

*

*


مساءكم نبضة شــووقـ ُ


وروحـا هائمهـ بـ الحنيــن ُ




ُُ *


حين يستوطننا الشوقـ ُ ويحل ضيفا على قلوبنا ُ

يتحرر منا كل مسمى للألمـ ُ

وتنتحر الأحزانـ عبر تقاسيم الفرحـ ُ


لانملك لـ أي شيء مستحيل ُ


نقهر الصعابـ ُْْ ونصعد سلمها بسهولهـ ُُ


ُُتسافر بنا ذاكرتنا ُُ لـ تعبث بـ أرواحنا ُُ


ُُ على بستانـ الحنيـن ُُ


ُُفتغفـو أجفاننا على أهدابـ الاشتياقـُُ

ُُيشتعل القلب شوقا ُْ
ُُوتتأجج الروحـ حنينــا ُُ

ُُويظل النبض يخفق بالأنيـن ُُ

ُُويتمنى العودهـ الى هنــااكـ ُُ
ُُفتأبى دمعاتـ الحنيـن الي أن تنسابـ ُُ

ُُعلى ملامح المارهـ ُُ

ُُفلا ترى فيهم سوى تقاسيم وجهـ ُُ

ُُكنا لهم قلوبا ُُ ورعشاتـ أهدابـ ُُ


ُُ .ُُفي لحظة اشتياقنا لهمُُ.ُُ


ُُيكونـونـ أقربـ الينـا منـ ـ ـا ُُ


ُُفتسبح أرواحهمـ في أرواحنا ُُ


ُُوتغرقـ أطيافهمـ بين أدمعنـــا ُُ


ُُفتحترقـ شوقا ُُ ولهفة اليهمـ ُُ




ُُ همســــــه ُُ






ُُيامن اشتقناك ُُ خلف ذاكرتنا ُُ


ُُ غرقنا بـ احتراقـ الشووقـ ُُ


ُُواحترقنا بـ اشتعالـ الحنيـن ُُ


ُُفما أسعدنا بتوقد مشاعرنا لكمُُ


ُُ ×ُُدمتم بـ عطر اشواقكمُُ×ُُ


ُُلكم حروفي احترقت حنينـــا

قصيده كلمات للشاعر نزار قبانى

يسمعني.. حـين يراقصني
كلماتٍ ليست كالكلمات
يأخذني من تحـت ذراعي
يزرعني في إحدى الغيمات
والمطـر الأسـود في عيني
يتساقـط زخاتٍ.. زخات
يحملـني معـه.. يحملـني
لمسـاءٍ وردي الشـرفـات
وأنا.. كالطفلـة في يـده
كالريشة تحملها النسمـات
يحمـل لي سبعـة أقمـارٍ
بيديـه وحزمـة أغنيـات
يهديني شمسـاً.. يهـديني
صيفاً.. وقطيـع سنونوات
يخـبرني.. أني تحفتـه
وأساوي آلاف النجمات
و بأنـي كنـزٌ... وبأني
أجمل ما شاهد من لوحات
يروي أشيـاء تدوخـني
تنسيني المرقص والخطوات
كلماتٍ تقلـب تاريخي
تجعلني امرأةً في لحظـات
يبني لي قصـراً من وهـمٍ
لا أسكن فيه سوى لحظات
وأعود.. أعود لطـاولـتي
لا شيء معي.. إلا كلمات

قصيده أسألك الرحيلا

لنفترق قليلا..

لخير هذا الحب يا حبيبي

وخيرنا..

لنفترق قليلا

لأنني أريد أن تزيد في محبتي

أريد أن تكرهني قليلا

بحق ما لدينا..

من ذكرٍ غاليةٍ كانت على كلينا..

بحق حبٍ رائعٍ..

ما زال منقوشاً على فمينا

ما زال محفوراً على يدينا..

بحق ما كتبته.. إلي من رسائل..

ووجهك المزروع مثل وردةٍ في داخلي..

وحبك الباقي على شعري على أناملي

بحق ذكرياتنا

وحزننا الجميل وابتسامنا

وحبنا الذي غدا أكبر من كلامنا

أكبر من شفاهنا..

بحق أحلى قصة للحب في حياتنا

أسألك الرحيلا

لنفترق أحبابا..

فالطير في كل موسمٍ..

تفارق الهضابا..

والشمس يا حبيبي..

تكون أحلى عندما تحاول الغيابا

كن في حياتي الشك والعذابا

كن مرةً أسطورةً..

كن مرةً سرابا..

وكن سؤالاً في فمي

لا يعرف الجوابا

من أجل حبٍ رائعٍ

يسكن منا القلب والأهدابا

وكي أكون دائماً جميلةً

وكي تكون أكثر اقترابا

أسألك الذهابا..

لنفترق.. ونحن عاشقان..

لنفترق برغم كل الحب والحنان

فمن خلال الدمع يا حبيبي

أريد أن تراني

ومن خلال النار والدخان

أريد أن تراني..

لنحترق.. لنبك يا حبيبي

فقد نسينا

نعمة البكاء من زمان

لنفترق..

كي لا يصير حبنا اعتيادا

وشوقنا رمادا..

وتذبل الأزهار في الأواني..

كن مطمئن النفس يا صغيري

فلم يزل حبك ملء العين والضمير

ولم أزل مأخوذةً بحبك الكبير

ولم أزل أحلم أن تكون لي..

يا فارسي أنت ويا أميري

لكنني.. لكنني..

أخاف من عاطفتي

أخاف من شعوري

أخاف أن نسأم من أشواقنا

أخاف من وصالنا..

أخاف من عناقنا..

فباسم حبٍ رائعٍ

أزهر كالربيع في أعماقنا..

أضاء مثل الشمس في أحداقنا

وباسم أحلى قصةٍ للحب في زماننا

أسألك الرحيلا..

حتى يظل حبنا جميلا..

حتى يكون عمره طويلا..

أسألك الرحيلا
 
 

قصيده رسالة حب صغيرة... لنزار قبانى

حبيبتي ، لدي شيءٌ كثير..
أقوله ، لدي شيءٌ كثير ..
من أين ؟ يا غاليتي أبتدي
و كل ما فيك.. أميرٌ.. أمير
يا أنت يا جاعلةً أحرفي
مما بها شرانقاً للحرير
هذي أغاني و هذا أنا
يضمنا هذا الكتاب الصغير
غداً .. إذا قلبت أوراقه
و اشتاق مصباحٌ و غنى سرير..
واخضوضرت من شوقها، أحرفٌ
و أوشكت فواصلٌ أن تطير
فلا تقولي : يا لهذا الفتى
أخبر عني المنحنى و الغدير
و اللوز .. و التوليب حتى أنا
تسير بي الدنيا إذا ما أسير
و قال ما قال فلا نجمةٌ
إلا عليها من عبيري عبير
غداً .. يراني الناس في شعره
فماً نبيذياً، و شعراً قصير
دعي حكايا الناس.. لن تصبحي
كبيرةً .. إلا بحبي الكبير
ماذا تصير الأرض لو لم نكن
لو لم تكن عيناك... ماذا تصير ؟

قصيدة ،، لولو النيل /لشاعر : محمود رفعت زعلوك

أصبح عليّا داء
حبك يا ولاء
كنت بعيد في سفر
عذاب ليالي و سهر
و أه و إشتياق
دلوقت رجعت من تاني
و عليكي دوَّرت و وحشاني
فات ييجي ميت عيد
كنت أنا وحيد
و قلبي يا لولو بيعاني
عيد سعيد يا حبيبتي عليكي
و عالحبايب و الجيران
نفسي أكون أنا بين إيديكي
حبيب عاشق ولهان
عيوني تقابل رمش عينيكي
عيون عاشق هيمان
شفت كتير و قليل
شفت الضحكة
شفت البسمة
و إنتي يا لولو النيل
و لا ليكي مثيل
و إن كان دا قليل
و جمالك تخلص فيه مواويل
الكل شايف
أجمل شفايف
حتى الهوا عالرمش أصيل
و يا قلبي خايف
أدوب و أميل
مشتاق و عارف
الحب جميل
كأني حالف
أكون لك أسير

قصيده أحبك جداً ... للرائع نزار قبانى


أحبك جداً

وأعرف أن الطريق إلى المستحيل طويـل

وأعرف أنك ست النساء

وليس لدي بديـل

وأعرف أن زمان الحنيـن انتهى

ومات الكلام الجميل

...

لست النساء ماذا نقول

أحبك جدا...

...

أحبك جداً وأعرف أني أعيش بمنفى

وأنت بمنفى

وبيني وبينك

ريحٌ

وغيمٌ

وبرقٌ

ورعدٌ

وثلجٌ ونـار

وأعرف أن الوصول لعينيك وهمٌ

وأعرف أن الوصول إليك

انتحـار

ويسعدني

أن أمزق نفسي لأجلك أيتها الغالية

ولو خيروني

لكررت حبك للمرة الثانية

...

يا من غزلت قميصك من ورقات الشجر

أيا من حميتك بالصبر من قطرات المطر

أحبك جداً

...

وأعرف أني أسافر في بحر عينيك

دون يقين

وأترك عقلي ورائي وأركض

أركض

أركض خلف جنونـي

...

أيا امرأة تمسك القلب بين يديها

سألتك بالله لا تتركيني

لا تتركيني

فماذا أكون أنا إذا لم تكوني

أحبك جداً

وجداً وجداً

وأرفض من نــار حبك أن أستقيلا

وهل يستطيع المتيم بالعشق أن يستقلا...

وما همني

إن خرجت من الحب حيا

وما همني

إن خرجت قتيلا
 

قصيده إلى رجل ... للشاعر نزار قبانى

متى ستعرف كم أهواك يا رجلا
أبيع من أجله الدنيـــا وما فيها
يا من تحديت في حبي له مدنـا
بحالهــا وسأمضي في تحديهـا
لو تطلب البحر في عينيك أسكبه
أو تطلب الشمس في كفيك أرميها
أنـا أحبك فوق الغيم أكتبهــا
وللعصافيـر والأشجـار أحكيهـا
أنـا أحبك فوق الماء أنقشهــا
وللعناقيـد والأقـداح أسقيهـــا
أنـا أحبك يـا سيفـا أسال دمي
يـا قصة لست أدري مـا أسميها
أنـا أحبك حاول أن تسـاعدني
فإن من بـدأ المأساة ينهيهـــا
وإن من فتح الأبواب يغلقهــا
وإن من أشعل النيـران يطفيهــا
يا من يدخن في صمت ويتركني
في البحر أرفع مرسـاتي وألقيهـا
ألا تراني ببحر الحب غارقـة
والموج يمضغ آمـالي ويرميهــا
إنزل قليلا عن الأهداب يا رجلا
مــا زال يقتل أحلامي ويحييهـا
كفاك تلعب دور العاشقين معي
وتنتقي كلمــات لست تعنيهــا
كم اخترعت مكاتيبـا سترسلها
وأسعدتني ورودا سوف تهديهــا
وكم ذهبت لوعد لا وجود لـه
وكم حلمت بأثـواب سأشريهــا
وكم تمنيت لو للرقص تطلبني
وحيـرتني ذراعي أين ألقيهـــا
ارجع إلي فإن الأرض واقفـة
كأنمــا فرت من ثوانيهــــا
إرجـع فبعدك لا عقد أعلقــه
ولا لمست عطوري في أوانيهــا
لمن جمالي لمن شال الحرير لمن
ضفـائري منذ أعـوام أربيهــا
إرجع كما أنت صحوا كنت أم مطرا
فمــا حياتي أنا إن لم تكن فيهـا



قصيده /أشتاقك للشاعر سعيد ياسر سعيد الحميمات

أشتاقك أشتاق قلباً دافئاً
لاقيت فيه محبتي فدخلته

أشتاق عينيك التي أحببتها
ورأيت فيها عالمي فعشقته

أشتاق شفتيك اللذيذة مبسماً
عمري فدا شفتيك تلك وضعته

أشتاق كفاً وليس فيها إصبعٌ
إلا وفيها الحسن قد صافحته

أشتاق شعراً ناعماً مسترسلاً
كخيوط شمس العالمين وصفته

أشتاق جسماً ساحراً ,لا لوحةٌ
،لا تحفةٌ ,لا بيت شعرٍ قلته

أشتاق كلك يا ملاكاً ساحراً
أحببت كل صفاته ,أحببته

أشتاقك أشتاق شوقاً عاصفاً
شوقٌ كنار جهنمٍ عانيته

قصيده /فى عينى إجابتى للشاعربهاء الفرحاتى

لو سألـــتمونى عن   ســــبب حيرتى
عن شرود فكرى وبــزوغ دمـــعتى
ففى عينى ان نظرتم ردى وإجــــابتى
لكن لايـــــــراها ويــفهمها إلا أحـــبتى  
من كانوا بجوارى يوماً فـــى حوبتى
من رافقونى فى تعبى أيـــــام وحدتى
من يعرفـون رقة قلـــبى وحدود قوتى
من شاهدونى يوم أن قــــابلت حبيبتى
يوم أن غـــيرت لى عن الــــدنيا فكرتى
يوم أن غــــيرت لى عنوانـــى وهويتى
يوم عادت البسمة وتركت عينى دمعتى
يوم أن سقتنى الحنان وذالت بيدها اسوتى
يوم اصبحت مولود فى دنيا تسعى لسعادتى
تبتكر أجمل   الألوان لتاتينى على طريقتى
تتمايل   بجـــمالها لما   تـمــيل إلــية نظرتى
من أشعرتنى بقربها الحب فى نومى ويقظتى
وادخلتنى بحبها وجمالها فى رياض جنتى
وفجأة تركت جنتى ورافقـــــنى همى لدنيتى
بعدما غابت عنى من كانت من الدنيا هديتى
من كانت فى قلبى كل الدنيا وكل احبتى  
لو سالتــــمونى أين هى   بســــــــمتى
تجاوبكم بصــــــوت الأنــــــات دمعتى
غابت فرحــــــتى يوم أن غابت حبيبتى
ولا تعود بسمتى وتذهب عنى حـــيرتى
إلا أن تاتينى بالفرحة رفيقتى وحبيبتى

ديوان /هيفاء مثل الهرة للشاعر الاعشى

هــيفاء مثل المهرة
       
       
            وقــــد أراهــــا وســـط أتـرابـهـا   *   في الحي ذي البهجةِ والسامر
كــدمــيــةٍ صــــــوّر مــحــرابـهـا   *   بــمـذهـبٍ فـــي مــرمـرٍ iiمــائـر
أو بـيـضةٍ فـي الـدعص مـكنونةٍ   *   أو درةٍ شــــيـــفـــت iiتـــــاجــــرٍ
يـشفي غـليل الـنفس لاهٍ iiبـها   *   حـــوراء تُـصـبـي نــظـر الـنـاظـر
لـلـيست بـسـوداءَ ولا iiبـعـنفصٍ   *   تـسـارق الـطـرف إلــى iiالـدّاعر
عــبـهـرةُ الــخـلـق بــــلا iiخــيّـةٌ   *   تــشــوبـهُ بـالـخـلُـق iiالــطـاهـر
عــهــدي بــهــا قـــد iiسـربـلـت   *   هـيـفـاء مـثـل الـمـهرة iiالـضّـامر
قـد نـهت الـثدي عـلى iiصـدرِها   *   فــي مـشـرقٍ ذي صـبـحٍ iiنـائِـر
لــو أسـنـدت مـيتاً إلـى iiنـحرها   *   عــاش ولــم يُـنـقل إلــى iiقـابـر



















































http://arabicpoems.com/home/poem/583.html?ptid=4