قلَّدتُه المأْثورَ من أَمداحي؟ | لكَ في العالمين ذكر مخلدْ | |
يتجاوزون إلى الحياة ِ الجودا | هل من بُناتِك مجلسٌ أو نادي؟ | |
ولدَ البدائعَ والروائعَ كلها | ||
وحياة ما غادرت لك في الأحـ | ـياء قبلاً ولم تذر لك بعدا | |
صبغ السوادُ حَبيرَهُنَّ | إِنَّ القضاءَ إِذا رمى | |
باني صروح المجدِ ، أنتَ الذي | تبني بيوتَ العلم في كل ناد | |
أَو دَعْ لسانَك واللغاتِ، فربّما | ||
دكَّ القواعد من ثَبير | ||
اللاعبات على النسيم غدائراً | الراتعات مع النسيم قدودا | |
ودهى الرعية َ ما دهى فتساءلوا | بين الرفارف، والمشا | |
وفتوحُ أَنورَ فُصِّلت بِصفاحِ | لك في البحر في كل برج مشيد | |
في كل مُظلِمة ٍ شُعاعٌ هادي | ||
ذكروكَ والتفتُوا لعلك مُسعِدٌ | ذِكْرَ الصغير أباه في الأخطار | |
فلكٌ يدورُ سعودُه | أُوحِيَ مِنْ بعدُ إِليه فهاد | |
فأسى جراحَهمُ وبلذَ صداهمُ | ـإِسلام من حُفَر القبور | |
قل للأعاجيب الثلاث مقالة ً | فانهار بيِّنة ً، ودُكَّ شهيدا | |
لله أنت ، فما رأيتُ على الصفا | الناهلاتِ سوالفاً وخدودا | |
وجد السوادُ لها هَوَى المُرتاح | ||
سمعاً لشكوايّ ، فإن لم تجد | منك قبولاً ؛ فالشكاوي تُعاد | |
لهفِي على مَهَجٍ غوالٍ غالها | والبحرِ في حجم الغديرِ | |
عدلاً على ما كان من فضلكم | في العالمينَ عزيزَة َ الميلاد | |
عند المُهيمن ما جرى | شركُ الردَى في ليلة ٍ ونهار | |
ذهبوا فليتَ ذهابهم لعظيمة ٍ | هارون في خالي العصور | |
العاثراتُ من الدلا | لولا جُلَى زيتونيَ النَّضْرِ؛ ما | |
ورُفعتِ من أخلاقهم بِعماد | ||
المترَعاتُ من النعيـ | كالموتِ في ظِلّ القَنا الخطَّار | |
وتصون النوال عن حسن صنع | أَو خَلِّ عنك مَواقفَ النصاح | |
إن نحن أكرمنا النزيل حيالها | فالضيفُ عندك موضعُ الإرفاد | |
الحقُّ أَولى من وليِّك حرمة ً | ||
عاد الأمانُ وعدتَ يا بنَ محمد | والبدْرُ يجملُ عند أَمن السَاري | |
ليس من يفتح البلاد لتشقى | ||
في الحسن من أثر العقول وبادي | ||
أَدُّوا إِلى الغازي النصيحة َ يَنتصحْ | ـوب والشام أن عهدك عسجدْ | |
إن شئتَ فانزلْ في القلوب كرامة ً | الآمراتُ على الولا | |
وأُرضعَ الحكمة عيسى الهدى | ||
قم قبِّل الأحجارَ والأيدي التي | أخذتْ لها عهداً من الآباد | |
تقضي السياسة ُ غيرَ مالكة ٍ لما | حكمت به نقضاً ولا توكيدا | |
أيدتهم قرابة ٌ وقبيل | وأرى الله وحده لك أيد | |
ودُفنتِ عند تبلُّج الإِصباح | ||
فاستقبلا صفوَ الليالي واسحبا | ـلِكَ في يدِ الملكِ الغفور | |
وأَقول مَن رد الحقوقَ إِباحي؟ | ||
خُلقوا لِفقه كتيبة وسلاح | ||
ـأَرواح غالية ِ المهور | يَدنو بها القاصي من الأوطار | |
إنّ الحكومة َ من يمينك في يدٍ | مأمونة ِ الإيرادِ والإصدار | |
والروض في حجم الدنا | بين الشماتَة ِ والنكير | |
فانصرُ بهمتك العلومَ وأهلها | بين المعاقل، والقَنا | |
خفضوا الرؤُوسَ ووتَّروا | ||
الراوياتِ من السُّلاف محاجراً | ||
أَأَقولُ مَن أَحيا الجماعة َ مُلحِدٌ | ||
بدورَ حسن ، وشموسَ اتقاد | ||
بالأَمس أَوهى المسلمين جراحة ً | ||
بنِيَّ ـ يا سعدُ ـ كزُغبِ القَطا | ||
ما ينتهين من الصلا | ة ِ ضراعة ً ومن النذور | |
ولاأرضُ من أنوارِ ذاتك أشرقت | لا تُخِلها أبداً من الأنوار | |
خ على الخَوَرْنَق والسَّدير | ||
وترى الأمر بين قلبٍ ذكيّ | في يديه وبين جفن مسهَّد | |
ورُبَّ نَسلِ بالندى يُستفاد | ||
مَوْشِيَّة ً بمواهب الفتاح | ب كما شبَّت الأهلّة مُردا | |
صفيرُهُ يَسلُبني راحتي | وكان من يققِ الحُبور | |
اطلعْ على يمنٍ بيُمنك في غدٍ | وتجلَّ بعد غدٍ على بغداد | |
من مبلغٌ دارَ السعادة أنها | ـن ـ على الممالكِ والبحور | |
بردُ الخلافة ِ والسياسة ُ جذوة وحمـ | أَين الرَّوِيَّة ُ، والأَنا | |
واليوم مدّ لهم يَدَ الجرّاح | ||
عطفٍ ومن نصرٍ ومن إكبار | ||
من كنتُ أَدفعُ دونَه وألاحي | وقفوا بمصرَ الموقفَ المحمودا | |
باقٍ، وليس بيانُه لنفاد | هل من ربيعة حاضرٌ أَو بادي | |
حتى تناول كلَّ غيرِ مباح | حين أخمدتها ولم تمك تخمد | |
لم يخترع شيطان حشان ، ولم | تخرج مضانعُه لسانَ زياد | |
ودَّ الرشيدُ لو انها لزَمانِهِ | العاثراتُ من الدلا | |
زعموا الشرق من فعالك قلقاً | ||
سمة ً يتيه بها على الأعصار | ||
شعراً ، وإن لم تخلُ من آحاد | ||
لا أقنع الحساد ، أين مكانها | في الحقِّ من دَمِكَ الطَّهور | |
ضجَّتْ عليكِ مآذنٌ، ومنابرٌ | أن تجعلوه كوجهه معبودا | |
فانظر ، لعلك بالعشيرة بادي | ||
اللاعباتِ على النسيم غدائراً | غنَّى الأصيلُ بمنطقِ الأجداد | |
يومٌ تُسميهِ الكِنانة ُ عيدا | جعلَ الجمالَ وسرَّه في الضاد | |
مدرسة ً في كلِّ حيٍّ تُشاد | ||
واملأوا مسمعَ الزمانِ حديثاً | في كلِّ غُدوة ِ جُمعة ورواح | |
الجهلُ لا يلِدُ الحياة مواتُهُ | إلا كما تلدُ الرِّمامُ الدودا | |
يا كريم الجدود عش لبلادٍ | عيشها في ذَرَى جدودك أرغد | |
أَمَحَا من الأَرض الخلافة َ ماح؟ | ||
ـنَ وبالخليفة من أسير | ||
بين فلكٍٍ يجري وآخر راسٍ | ولواءٍ يحدو وآخرَ يُحدى | |
وبه يُبارك في المما | لكِ والملوكِ على الدهور | |
ولَّتْ سيوفُهما، وبان قناهُما | ||
يُفتَى على ذهبِ المُعزِّ وسيفِه | ||
عند المُهيمن ما جرى | في الحقِّ من دَمِكَ الطَّهور | |
وطريقَ البلاد نحو المعالي | وسياجاً لملك مصرٍ وحَدا | |
أنت أنشأته فلم تر مصرٌ | جحفلاً بعده ولم تر جُندا | |
القابضين على الصَّليـ | ـل كجدِّهم ، وعلى الصَّرير | |
والناسَ نقلَ كتائبٍ في الساح | أن يجاروا الزمان وصلاً وصدّا | |
مِ العادِلِ النزِهِ الجدير | ||
شاكياً للبنين والأمر والصحـ | ||
وقبيحٌ بالدار أن تعرفَ البغـ | ـضَ وبالمهدِ أن يباشرَ حقدا | |
ونُعيتِ بين معالم الأَفراحِ | http://adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9508&r=&rc=1 |
قصيده /قلَّدتُه المأْثورَ من أَمداحي؟* للشاعر احمد شوقى
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق