هــيفاء مثل المهرة
وقــــد أراهــــا وســـط أتـرابـهـا * في الحي ذي البهجةِ والسامر
كــدمــيــةٍ صــــــوّر مــحــرابـهـا * بــمـذهـبٍ فـــي مــرمـرٍ iiمــائـر
أو بـيـضةٍ فـي الـدعص مـكنونةٍ * أو درةٍ شــــيـــفـــت iiتـــــاجــــرٍ
يـشفي غـليل الـنفس لاهٍ iiبـها * حـــوراء تُـصـبـي نــظـر الـنـاظـر
لـلـيست بـسـوداءَ ولا iiبـعـنفصٍ * تـسـارق الـطـرف إلــى iiالـدّاعر
عــبـهـرةُ الــخـلـق بــــلا iiخــيّـةٌ * تــشــوبـهُ بـالـخـلُـق iiالــطـاهـر
عــهــدي بــهــا قـــد iiسـربـلـت * هـيـفـاء مـثـل الـمـهرة iiالـضّـامر
قـد نـهت الـثدي عـلى iiصـدرِها * فــي مـشـرقٍ ذي صـبـحٍ iiنـائِـر
لــو أسـنـدت مـيتاً إلـى iiنـحرها * عــاش ولــم يُـنـقل إلــى iiقـابـر
وقــــد أراهــــا وســـط أتـرابـهـا * في الحي ذي البهجةِ والسامر
كــدمــيــةٍ صــــــوّر مــحــرابـهـا * بــمـذهـبٍ فـــي مــرمـرٍ iiمــائـر
أو بـيـضةٍ فـي الـدعص مـكنونةٍ * أو درةٍ شــــيـــفـــت iiتـــــاجــــرٍ
يـشفي غـليل الـنفس لاهٍ iiبـها * حـــوراء تُـصـبـي نــظـر الـنـاظـر
لـلـيست بـسـوداءَ ولا iiبـعـنفصٍ * تـسـارق الـطـرف إلــى iiالـدّاعر
عــبـهـرةُ الــخـلـق بــــلا iiخــيّـةٌ * تــشــوبـهُ بـالـخـلُـق iiالــطـاهـر
عــهــدي بــهــا قـــد iiسـربـلـت * هـيـفـاء مـثـل الـمـهرة iiالـضّـامر
قـد نـهت الـثدي عـلى iiصـدرِها * فــي مـشـرقٍ ذي صـبـحٍ iiنـائِـر
لــو أسـنـدت مـيتاً إلـى iiنـحرها * عــاش ولــم يُـنـقل إلــى iiقـابـر
http://arabicpoems.com/home/poem/583.html?ptid=4 |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق